ألقت السلطات الاتحادية الأمريكية الليلة القبض على شخص مشتبه به في قضية رسائل البريد المرسلة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما والسيناتور روجر ويكر /جمهوري من ميسيسيبي/ التي أثبتت الاختبارات احتوائها على سم الريسين.
وقال مسؤولون اتحاديون لشبكة تليفزيون “إن.بي.سي نيوز” أنه تم التعرف على المشتبه به بأنه كينيث كورتيس من ميسيسيبي.
وطبقا لنشرة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف.بي.آي” حصلت على نسخة منها شبكة تليفزيون “إن.بي.سي نيوز” فإن كلا من الرسالتين تضمنتا عبارة متطابقة في النهاية.
وطبقا للنشرة أيضا فإن الرسالتين حملتا خاتم بريد صادر من ممفيس “ولاية تينيسي” يوم 8 ابريل 2013م, وتضمنتا عبارة متطابقة “أن ترى خطأ ولا تكشفه، فأنت شريك صامت على استمراره”. كما أن الرسالتين تحملان نفس التوقيع “أنا كيه. سي. وأوافق على هذه الرسالة”.
وكان البيت الأبيض قد تسلّم رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما كشفت الاختبارات الأولية أنها تحتوي على مادة الريسين السامة القاتلة. ويوم أمس اعترضت السلطات الأمريكية رسالة موجهة الى السيناتور روجر ويكر عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مسيسبي أظهرت الاختبارات الأولية انها تحتوي على سم الريسين القاتل.
التعليقات
رجعنا ل 11سبتمبر وادعاءات إرسال الجمره الخبيثة المرسله لعضو الكونجرس الأمريكي انذاك السيد توم داشل فماهو القادم ياترى
ودي اجلس معاه وهو يفكر
وانا اعكر مزاجه
حيلهم بينهم اللهم دمر دمر
عوافي ياولد حسين
يعني اﻻ ياامريكا تشغلونا بسوالفكم يعني بننسى سوريا وبورما ونشغل باخباركم
اترك تعليقاً